(+212) 5-22-83-33-99
daralafak@gmail.com

تفكك الدول

تفكك الدول

زياد فواز ضاهر

العودة للإصدارات شارك عبر Whatsapp
  • الرقم الدولي: 9786144017692
  • السلسلة: بدون
  • التصينف: دولي عام
  • نوع الكتاب: كتاب
  • الطبعة: 2025
  • الثمن: 200,00 د.م
  • الحجم: 17 x 24
  • عدد الصفحات: 500
  • الفهرس: تحميل الملف
مؤلف الإصدار
زياد فواز ضاهر
تفصيل

            الحدود السيادية للكيانات السياسية متحركة تحت وطأة المتغيرات الداخلية والخارجية الكبرى والعالم اليوم يشهد متغيرات كبرى تتنقل بين حروب متفجرة كما هو حاصل في أوكرانيا ، غزة ، اليمن، ليبيا ، السودان..... و حروب مستتره طالت التطور التكنولوجي الذي تحول الى سباق حوله الى سلاح يستخدم في تحديد نفوذ الدول وقوتها، كما ولدت كيانات دولية لا دولتية كالمنظمات و الشركات ذات طبيعة دولية ونفوذ ينازع الدول على صلاحياتها السيادية بشكل يدفع للتسلل عن مصير سيادة الدول.

            بعد سقوط حائط برلين، وتفكك الاتحاد السوفياتي الى 15 دولة مستقلة برعاية روسيا التيورثت الاتحاد، سقطت كل دول اوروبا الشرقية "الاشتراكية" التي تحولت الى "اقتصاد السوق". تلى ذلك في العام 1993 تفكك يوغسلافيا وخلفت وراءها 7 دول مستقلة، في وقت كانت الدول الاوروبية تحقق تكامل دول الاتحاد وانشاء الاتحاد الأوروبي... هذا يعني ان الجدل القائم بين حق الشعوب في تقرير المصير، واستقرار الدول سيؤدي الى مشاكل مهمه ودائمة لأن توجه الشعوب وخاصة الأقليات نحو الانفصال سيؤدي أيضا الى فوضى دولية ... كتالونيا في اسبانيا، كيبيك في كندا، بلجيكا ايرلندا الشمالية في المملكة المتحدة، والأحداث في الشرق الأوسط.

            انطلاقا من هذه المعطيات نطرح السؤال الآتي: هل ان تفكك الدولة - الأمة أصبح ظاهرة عالمية والأمثلة كثيرة على ذلك فمنذ تفكك الهند الى 3 دول بنغلادش 1971 تيمور الشرقية و غينيا الجديدة. هذا يعني أن ظاهرة التفكك أصبحت تطال معظم الدول. حيث ظهرت عشرات الحركات التي تطالب بالانفصال عن الدولة الأمم كوريا التبت في الصين، فيتنام ...

            في الحقيقة ولدت معظم دول العالم إما من انفصال أو تفكك أو نزاعات. فقد انخفض عدد الكيانات السياسية الدولية في أوروبا من 500 كيان عام 1500 إلى 23 عام 1923 ثم 50 عام 1998 إذ تم استيعاب معظمها من قبل الكيانات الكبرى "بالقوة". أما في الوقت المعاصر فالظاهرة عكسية حيث استخدام القوة" والحروب لا يهدف الى توحيد الكيانات بل الى تفتيتها وأصبحت النزعة الانفصالية ظاهرة قوية في العلاقة الدولية.

إصدارات -لنفس المؤلف-

.لا يوجد أي كتاب