التحول الرقمي في المغرب - ماجد وما صح وما قل

تفصيل

الخطوة الأولى على درب مسافة الألف ميل، يجسدها هذا الكتيب.

يضم هذا الكتيب بين دفتيه سلسلة من المقالات صدرت ونشرت على صفحتي الفايسبوكية خلال الفترة 4 يونيو- 26 غشت 2022. تناولت التحول الرقمي في المغرب، وقد تمحورت المقالات حول ثلاثة عناوين:

1. ما جد : حيث ركزت مقالات هذا العنوان، على عرض ما استجد بشأن التحول الرقمي في بلادنا، بطريقة محايدة مجردة في الغالب من أي تعليق أو قراءة.
2. ما ضح: ينتظم هذا العنوان المقالات التي تناولت الشأن الرقمي الوطني، مما يعد منجزا يقتضي التعريف والإبراز والاعتراف والتقدير،
3. ما قل: واخترنا المعنى الذي يفيد الإقلال والقلة، ولا يفيد المعنى الإيجابي الذي تعكسه المقولة" ما قل ودل". وقاربنا في هذا العنوان، قضايا التحول الرقمي التي تسجل خصاصا وإخلالا، خصوصا عند مقارنة المعطيات المتعلقة بتلك القضايا بالمنجز العالمي أو في سياق مقارن لبلدنا.

وقد كان الباعث على صياغة ونشر كل تلك المقالات، هو الإسهام أولا في تنمية الثقافة الرقمية لدى الجمهور بصفة عامة عبر التوعية والتحسيس والتأهيل، والإسهام ثانيا في مقاربة علمية للسياسات العمومية والاختيارات الرقمية الوطنية، وكشف عناصر قوتها وضعفها، عسى أن يوفر ذلك للمدبرين العموميين بعض عناصر التطوير لتلك السياسات والاختيارات.